فقال الجار لجحا مندهشاً: “لقد أعطيتك البارحة إناء، الآن أرى أنك تعطيني قدراً إضافياً معه، أنت مخطئ”.
ملأ جحا خرج حماره بالرمان و راح يبيع الرمان في الأزقة و الأسواق منادياً بصوت مرتفع:” رمان، رمان، لدي رمان طازج، رمان ” .
في هذه الأثناء قال جحا ” إلهي سامحني لم أفهم ذلك ، إن هناك حكمة وراء أي عمل تقوم به ، فلو سقطت يقطينة على رأسي من الشجرة بدلاً من حبة الجوز لتمزق رأسي الآن ” .
فأجابه جحا: “لا ليس هناك خطأ، فإن إناءك البارحة قد أنجب قدراً صغيراً و بما أن الإناء لك ، لذلك فإن القدر الصغير سيكون لك أيضاً”.
فقال لهم جحا:”أنتم لا تعرفون أم زوجتي جيداً. لقد عاشرتها لسنوات طويلة، و كانت جميع أفعالها بالعكس. بالتأكيد إذا سقطت في النهر ستذهب نحو الأعلى “.
في قصة "شمسية أرنوب" تذهب عائلة الأرانب إلي شاطئ البحر وإذا بأرنوبة تتعلق بالشمسية عندما يدفعها الهواء في كل مكان.
قصص وحكايات وحواديت قبل النوم مكتوبة هادفة وقصيرة read more للاطفال والصغار قصص أطفال وحكايات تربوية وتعليمية هادفة لتعليم الصغار القيم والمبادئ والأخلاق بأسلوب قصصي تربوي جذاب ومسلي وقضاء وقت عائلي مرح.
و عندما رأى الشيخ و السيد أن جحا لم يعترض على وجودهما، قالا أيضاً للرجل العادي : “جحا على حق، لماذا تأكل أموال التاس بدون إذنهم ؟ ”
اللص الذي كان يعرف جحا جيداً، من شدة الحرج ألقى أثاث و ممتلكات جحا على الأرض و فر هارباً.
في يوم من الأيام ، تراهن رفاق جحا معه أنه إذا استطاع قضاء الليل كله في الغابة حتى الصباح بدون ملابس دافئة و بدون إشعال النار، سيقيمون له احتفالاً كبيراً.
ابتسمت الزوجة ساخرةً و قالت لجحا :” لماذا تبكي أنت يا عزيزي؟.
صعد جحا على الدرج و من خلفه المتسول يتبعه حتى وصلا إلى قمة المئذنة.
فأجاب جحا:” أنتم لستم متخصصون في هذا الفن. إن أولئك الذين يحركون أصابعهم بين عتبات الآلة الموسيقية يبحثون عن العتبة الرئيسية للآلة، و لكنني بصفتي متخصص في الموسيقى، أعلم أين العتبة الرئيسية، و أضع يدي فوق هذه النقطة تماماً”.
لذلك راح جحا يركض وراء الناس ، و اتجه نحو الزقاق الخلفي دون أن يشتري الخبز.